Friday, November 30, 2012

Stories For Parents, Children And Grandchildren Volume 1 by Paulo Coelho

Don't judge this book by its title and assume that it is for children only! It is a wonderful collection of short stories and anecdotes from different cultures that entail certain wisdom and morals. It is a great book for both children and adults.

"Saadi of Shiraz and prayer


Saadi of Shiraz used to tell the following story:


'When I was a child, I used to pray with my father, my uncles and my


cousins. Every night we would gather together to listen to a passage



from the Koran.

On one such night, while my uncle was reading a passage out loud, I


noticed that most of the people were asleep. I said to my father: "Not one


of these dozy people is listening to the words of the Prophet. They'll never


reach God."


And my father replied: "My dear son, look for your own path with


faith and let others take care of themselves. Who knows, perhaps they


are talking to God in their dreams. Believe me, I would much prefer you


to be sleeping alongside them than to hear your harsh words of judgement


and condemnation.""



Paulo Coelho - Stories for Parents, Children and Grandchildren - Volume 1, p. 37.






بثينة العيسى، عائشة تنزل إلى العالم السفلي

قرأت هذه الرواية منذ أشهر و مع ذلك كلما فكرت في أحسن الروايات التي قرأتها هذا العام وجدت هذه الرواية أعلى اللائحة.
تأثرت كثيرا أثناء قراءتها و بعدها و للآن ما زلت أفكر بكل أحداثها. رواية قيمة فعلا و رغم أنني لست من الأشخاص الذين يحبون قراءة نفس الكتاب أكثر من مرة إلا أنني سأحرص أنني إن وجدت النسخة الورقية سأعيد قراءتها.
عائشة تنزل إلى العالم السفلي تحكي قصة عائشة التي تفقد ابنها الوحيد في لحظة عدم انتباه منها فتصدمه سيارة و هو يجري ليلحق لعبته المفضلة. بعد موته و كل يوم من كل عام يوافق يوم وفاته تعيش عائشة لحظة موت لدرجة أن الذين حولها لا يصدقون أنها مجرد حوادث بل محاولات انتحار، فقررت أن تكتب عن  ألمها و حياتها قبل أن يعصف بها الموت للمرة الرابعة التي ترى أنه لا مناص منها بما أنها نجت ثلاث مرات و إن حدث و عاشت بعدها فستغير نمط حياتها بعد أن نذرتها للحزن واليأس و الألم و العزلة التامة حتى عن أقرب الناس إليها.


"أنا عائشة.
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام.
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب. 

لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك. 

تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله. 
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب. 

لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا. 

هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي"


بثينة العيسى، عائشة تنزل إلى العالم السفلي




فاتحة مرشيد، لحظات لا غير


رواية جميلة و سلسة للكاتبة المغربية فاتحة مرشيد تحكي قصة الطبيبة النفسية أسماء التي تعطي جلسات مساعدة نفسية للشاعر وحيد الناجي من محاولة انتحار. تصبح جلسات المساعدة مساعدة متبادلة بين الطبيبة و الشاعر، فالطبيبة تجد في كلمات و أشعار وحيد مساعدة لها على تجاوز مشاكلها الخاصة مع الحياة، الحب، العلاقات، السرطان، الموت...الكاتبة تُغني الرواية بأشعار جميلة و معرفة واسعة بالفنون الجميلة من رسم، نحت، شعر، أدب و فلسفة.

عندما تفقد عزيزاً و يستوطن السواد روحك
تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون ..
كيف أن الشمس تشرق في موعدها ..
و الحركة دائبة في الشوارع ..
و المذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة ..
و نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى !” 

فاتحة مرشيد، لحظات لا غير



أحلام مستغانمي، الأسود يليق بك

رواية رائعة  و لكن لم تعجبني الشخصيتان الرئيسيتان (هالة و طلال) بقدر ما أغرمت بالشخصيات الثانوية الأخرى (والدة هالة، والد هالة، جدها، أخوها علاء، حبيبة أخيها الصحافية هند و أخوها الندير، ... ) كل الشخصيات الثانوية لها قصص أعمق و أجمل بكثير من الشخصيتين الرئيسيتين.

"ازرع شجرة ترد لك الجميل، تُطعمك من ثمارها، و تمدك بسبع ليترات أوكسجين يوميا، أو على الأقل تُظللك و تُجمل حياتك بخضارها، و تدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان و تزرعه في تربتك..فيقتلعك أول ما يقوى عوده، يتمدد و يعربش و يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك، تستيقظ ذات صباح و إذ به أخذ مكانك، و أولم لأعدائك من سلال فاكهتك، و دعى الذئاب لتنهشك و تغتابك."

-أحلام مستغانمي، الأسود يليق بك 






“When you're struggling with something, look at all the people around you and realize that every single person you see is struggling with something, and to them, it's just as hard as what you're going through.” 

― Nicholas Sparks, Dear John





Keep calm and read books!