رواية جميلة و سلسة للكاتبة المغربية فاتحة مرشيد تحكي
قصة الطبيبة النفسية أسماء التي تعطي جلسات مساعدة نفسية للشاعر وحيد الناجي من
محاولة انتحار. تصبح جلسات المساعدة مساعدة متبادلة بين الطبيبة و الشاعر،
فالطبيبة تجد في كلمات و أشعار وحيد مساعدة لها على تجاوز مشاكلها الخاصة مع
الحياة، الحب، العلاقات، السرطان، الموت...الكاتبة تُغني الرواية بأشعار جميلة و
معرفة واسعة بالفنون الجميلة من رسم، نحت، شعر، أدب و فلسفة.
“عندما تفقد
عزيزاً و يستوطن السواد روحك
تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون ..
كيف أن الشمس تشرق في موعدها ..
و الحركة دائبة في الشوارع ..
و المذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة ..
و نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى !”
تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون ..
كيف أن الشمس تشرق في موعدها ..
و الحركة دائبة في الشوارع ..
و المذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة ..
و نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى !”
فاتحة مرشيد، لحظات لا غير
اول لقاء نادي اليف
ReplyDeleteكان بمنزل لطيفة العمراني